تعتبر سوق الإيجارات من الأسواق الحيويّة التي تشهد تطوراً مستمراً، حيث يتزايد الإهتمام بفهم الخيارات المتاحة للمستأجرين والمُلّاك على حدٍ سواء من بين هذه الخيارات، تبرز الإيجارات طويلة المدى والإيجارات قصيرة المدى كأحد أهم الأنواع التي تناسب مختلف احتياجات الأفراد، لذا في هذا المقال المُقدّم من منصة طابو العقاريّة، سنستعرض مزايا وعيوب كل من الخيارين، بهدف تسليط الضوء على أيهما الأنسب للظروف الشخصية أو الاقتصادية للمستأجرين والملاك في الوقت الراهن.
يرتبط مفهوم الإيجار لفترة قصيرة بالأفراد القادمين لقضاء عطلة صيفيّة أو زيارة معالم سياحيّة، أو ربما زيارة المعالم السياحيّة التي تنتشر في المُدن الجميلة، بالإضافة إلى المُشاركة في المؤتمرات السنوية واجتماعات الأعمال، لذا في حال كُنت ترغب في البقاء لمدة قصيرة في المنطقة التي ستذهب إليها فمن الأفصل اختيار عقد إيجار قصير المدة.
في حال اردت الإستقرار في البلد الذي ذهبت إليه لمُدة تزيد عن عام، فمن الأفضل اختيار الإيجارات طويلة الأجل بدلاً من الإيجارات قصيرة الأجل، بحيث يخدم هذا النوع من العقود مصالح الأفراد لتلبية متطلباتهم بشكلٍ أفصل عند المُقارنة ما بين الإيجارات قصيرة أو طويلة المدى.
1- عائد ربح أعلى للمُستثمر عند مُقارنة الإيجارات قصيرة الأجل مُقابل الإيجارات طويلة الأجل، خاصةً في المناطق السياحيّة.
2- تكلفة أقل للمُستأجر، فعلى الرغم من أن متوسط الإيجار اليومي أو الشهري للعقارات قصيرة الأجل أعلى من العقارات الطويلة الأجل، تبقى أقل فيما لو قرر استئجار عقار بعقد طويل المُدى.
3- مرونة في فترة التأجير، حيث تجد بأن الإيجارات قصيرة المدى تمتاز بمرونة عالية وكبيرة من حيث فترة تأجير العقارات الأمر الذي يُتيح الإستفادة منه بشكلٍ أكبر.
4- توفّر المفروشات ومُستلزمات السكن مُقارنةً بالإيجارات طويلة الأجل التي سيتحمّل المستأجر فيها تكاليف شراء المفروشات والكهربائيّات وغيرها من الأساسيّات الأخرى.
1- دخل ثابت للمُستثمر لفترى طويلة مما يُسهّل على المُستثمر التخطيط المالي طويل الأجل.
2- وجود تشريعات وقوانين تُنظم تلك العلاقة ما بين الطرفين من خلال القوانين والتشريعات التي تشمل على حقوق وواجبات كل من الأطراف.
3- تُساعد عقود الإيجار الطويلة على بناء علاقة أكثر استقرارًا ما بين المُلّاك والمُستأجرين وهو ما يمكن أن يؤدي إلى تعاملات أكثر سهولة وإيجابيّة.
- يحق للمالك أن يطلب إخلاء العقار بمجرد انتهاء عقد الإيجار، وهو الأمر الذي سيضعك في ظرف صعب.
- إمكانيّة رفع معدل الإيجار بشكلٍ مُفاجئ خاصةً مع مواسم السياحة أو استضافة حدث مهم.
- تقلب الدخل بحسب الموسم أو انتهاء استضافة أحد الأحداث الضخمة وهو ما سيُسبب تقلبات في الدخل من شأنها أن تضر في خطط المُستثمر.
- التعامل مع فئات أشخاص مُختلفة مما يؤدي إلى حدوث إشكالات من مثل الإخلال بدفع قيمة الإيجار ناهيك عن مدة حفاظهم على مُقتنيات العقار، وهو ما قد يُكلّف المؤجر أموالاً طائلة للصيانة والنظافة.
- عائد ربح أقل نسبيًا مُقارنةً مع الإيجارات قصيرة المدة، خاصةً في المناطق ذات الطلب المُرتفع على الشقق السياحيّة.
- مُعدل إيجار أعلى للمُستأجر، فالمُستأجر سيكون مُجبرًا على دفع كامل قيمة العقد طويل الأجل وهي قيمة مُرتفعة بأضعاف ما يتم دفعه لعقارات قصيرة المدى.
- صعوبة تغيير مكان السكن في حال نقص الخدمات، أو في حال غياب إحدى الخدمات الأساسيّة عن مُحيط المنطقة مثل المدارس أو المُستشفيات فقد يكون من الصعوبة تغيير مكان السكن نظرًا إلى التكلفة العالية المتوقعة في حال الإقدام على مثل هذه الخطوة.